10 أهم النصائح عند بدء محاولة الحمل

10 أهم النصائح عند بدء محاولة الحمل

هل قررتِ أن الوقت المناسب قد حان لبدء تكوين أسرة، أو تخططين للحمل مرة أخرى؟ فلتحصلي على مشورة الخبراء لمساعدتك على الحمل وبدء حمل صحي. فيما يلي قائمة بأهم 10 أشياء عليكِ معرفتها:

  • يمكن أن تستغرق الفترة التي تفصل بين دورات الحيض بعض الوقت للعودة إلى وضعها الطبيعي بعد إيقاف موانع الحمل.
  • وسوف يساعدك تحديد توقيت ممارسة العلاقة الحميمة حسب فترة الإباضة لديكِ على الحمل بشكل أسرع.
  • حيث قد يحاول واحد من كل اثنين من الأزواج الحمل في الوقت الخطأ1.
  • ويمكن أن تساعدك اختبارات الإباضة من Clearblue في تحديد الأيام التي تكونين فيها في أعلى مستويات الخصوبة في كل فترة

1. أوقفي موانع الحمل

مع بعض طرق منع الحمل، مثل الواقي الذكري والأنثوي، وغطاء عنق الرحم، والحاجز المهبلي، وتنظيم الأسرة الطبيعي، عندما تتوقفين عن استخدام الوسيلة، لن تتعطل الفترات التي تفصل بين دورات الحيض لديكِ. وفي بعض الوسائل الأخرى، مثل حبوب منع الحمل وحقن منع الحمل، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود دورات الحيض إلى الصورة الطبيعية بعد التوقف عن استخدامها. على الرغم من أنه لا يوجد سبب يمنعك من البدء على الفور في محاولة الحمل، إلا أن بعض النساء يفضلن الانتظار بضعة أشهر قبل المحاولة لاستعادة المسار الطبيعي للفترة التي تفصل بين دورات الحيض وتحضير أجسامهن بالكامل.

لقد توقفت مؤخرًا عن استخدام أدوية منع الحمل الهرمونية (مثل أقراص منع الحمل). هل سيؤثر ذلك على نتائج اختبار الإباضة الخاص بي؟

لا، لن يؤثر هذا في نتائجك. ومع ذلك، فقد تكون الفترات التي تفصل بين دورات الحيض لديك غير منتظمة ويمكن أن تستغرق بعض الوقت لتستقر. وﻗد تحتاجين إلى اﻻﻧﺗظﺎر ﺣﺗﯽ ﺗمر عليكِ فترتان طبيعيتان من الفترات التي تفصل بين دورات الحيض، وملاحظة طوﻟﮭﻣﺎ ﻗﺑل اﺳﺗﺧدام اﺧﺗﺑﺎر الإباضة من Clearblue.

2. مارسي العلاقة الحميمة في الوقت المناسب

هل تعلمين أن واحدًا من بين كل اثنين من الأزواج قد يحاول الحمل في الوقت الخطأ1؟ حيث لا يوجد سوى بضعة أيام كل شهر تكون فيها المرأة مستعدة للحمل؛ وبالتالي فإن ممارسة العلاقة الحميمة في يوم الإباضة (عندما يقوم جسمك بإطلاق بويضة) أو الأيام القليلة التي تسبق الإباضة سوف تزيد من فرصك في الحمل.
ربما سمعتِ في مرحلة ما أن متوسط مدة الفترة التي تفصل بين دورات الحيض هو 28 يومًا، وأن الإباضة تحدث في اليوم 14. إلا أن كل هذه الأرقام هي مجرد متوسطات مستمدة من البيانات التي تم جمعها. حيث لا تتطابق في الواقع معظم الفترات التي تفصل بين دورات الحيض لدى النساء مع هذا "المتوسط". بينما يساعدك التتبع باستخدام اختبار الإباضة على تحديد طول الفترة التي تفصل بين دورات الحيض الخاصة بك وتاريخ الإباضة، وعدم الاكتفاء بالتخمين.

إجابات من الخبراء

البروفيسور بيل ليدجر هو أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والولادة
في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا!!!!!

هل يمكن لبعض الأوضاع الجنسية، مثل الاستلقاء على ظهرك مع رفع ساقيك لأعلى بعد ممارسة العلاقة الحميمة، زيادة فرصك في الحمل؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

يبدو هذا الأمر كالحكايات القديمة للزوجات. حيث تلاحظ العديد من النساء أن السائل المنوي "يتسرب خارجًا" من المهبل بعد العلاقة الحميمة، ولذلك يستلقين على الوسائد أو يرفعن سيقانهن في الهواء بعد ممارسة العلاقة الحميمة، عندما يحاولن الحمل. ولكن التسرب الذي قد تلاحظينه بعد العلاقة الحميمة لا يشمل سوى السائل المنوي فقط، بينما تنتقل الحيوانات المنوية المتحركة بسرعة كبيرة إلى مخاط عنق الرحم. لذا لا تقلقي بشأن هذا التسرب.

دقة تزيد عن 99%

اختبار الحمل

أكثر دقة من طرق التقويم ودرجة الحرارة في توقع أكثر الأيام التي قد يحدث بها التخصيب*

اكتشفي
 

3. تناولي حمض الفوليك

يساعد تناول مكمل حمض الفوليك على تجنب مشاكل الأنابيب العصبية لدى طفلك مثل شلل الحبل الشوكي. على سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يوصي رئيس الكادر الطبي بتناول النساء اللائي يخططن للحمل، أو النساء الحوامل، بتناول حمض الفوليك الذي يحتوي على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، وخصوصًا قبل 3 أشهر من بدء محاولة الحمل، وطوال أول ثلاثة أشهر من الحمل2. إذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا صحيًا، فإنك تحصلين بالفعل على بعض حمض الفوليك من بعض الأطعمة مثل حبوب الإفطار المحسنة، والفول، والخضراوات وعصير البرتقال، ولكن يظل من المهم تناول المكملات لأنه يصعب الحصول على الكم المطلوب من حمض الفوليك من خلال النظام الغذائي فقط.

لماذا يوصى باستعمال حمض الفوليك عند محاولة الإنجاب؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

يوجد دليل قوي على أن وجود مستوى جيد من حمض الفوليك في مجرى الدم عند الحمل يقلل بصورة كبيرة من خطر إصابة الطفل بمشاكل في الأنابيب العصبية مثل شلل الحبل الشوكي. وتوصي سلطات الصحة العامة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفي أماكن أخرى بأن تتناول المرأة التي تتمتع بصحة جيدة 0.4 أو 0.5 ملجم من حمض الفوليك في اليوم (وذلك متاح في العديد من مكملات الفيتامينات قبل الحمل) ويجب على النساء اللائي يعانين من عوامل خطر الأيض الضعيف لحمض الفوليك، مثل النساء اللائي يتناولن أدوية مضادة للصرع أو اللائي يعانين من تحولات في جين MTHFR تناول 5.0 ملجم في اليوم. المهم هو وجوده في البويضة قبل تخصيبها.

نحن نخطط لإنجاب طفل، هل توجد أي مكملات غذائية يمكنني تناولها بخلاف حمض الفوليك؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

حمض الفوليك هو الأهم. ومع ذلك، يُفضل التحقق من مستوى فيتامين د وتناول البدائل إذا كان ناقصًا (وهو كذلك لدى الكثير من الأشخاص). إذا كنت تتبعين نظامًا غذائيًا به نسبة قليلة من اللحوم الحمراء، فقد تحتاجين إلى مكمل للحديد، وإذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا نباتيًا، فإنه من الأفضل التفكير في مكملات آخرى. ومع ذلك، يوجد مجال كبير مخصص لبيع الفيتامينات والمكملات للنساء الراغبات في الحمل، ولا يوجد دليل قوي على حاجة الشابات اللائي يتمتعن بصحة جيدة وللائي يتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا إلى تناول كل هذه الجرعات.


4. تناولي الأطعمة الصحية

لمنح طفلك أفضل بداية، حتى قبل الحمل، يُفضّل تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، مع الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة وخفض الأطعمة المُصنَّعة والوجبات السريعة. احرصي على أن يشتمل النظام الغذائي على ما يلي:

  •  الكربوهيدرات - خبز القمح الكامل (البني)، والباستا، والأرز، والحبوب أفضل من الخبر الأبيض والكيك والبسكويت
  • الفاكهة والخضراوات الكاملة - حاولي تناول خمس وجبات في اليوم، وضعي في اعتبارك أنه كلما زادت ألوان الفاكهة والخضراوات، كان الطعام مغذيًا أكثر.
  • البروتين - يمكنك الحصول على البروتين الذي تحتاجين إليه من اللحم والسمك والبيض والحبوب الغذائية والفول.
  • اللبن ومنتجات الألبان - تشتمل على كميات كبيرة من الكالسيوم، الذي يعد مهمًا لتكوين العظام
  • الدهون - حاولي الحصول على الدهون من مصادر الخضراوات مثل زيت الزيتون أو السمك المليء بالزيوت مثل السلمون أو الرنجة أو الماكريل

5. تجنبي بعض الأطعمة

  • اﻟﺒﻴﺾ النيئ واﻟﻠﺤﻢ أو اﻟﻤﺤﺎر النيئ أو ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻄﻬﻲ
    قد تحتوي هذه الأطعمة ﻋﻠﻰ السلمونيلا أو اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت العضوية اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﺴﻤﻢ الغذائي
  • منتجات الألبان غير المبسترة، والكبد أو باتيه الكبد، وبقايا الطعام
    يمكن أن تحتوي هذه الأطعمة على الليستيريا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو ولادة الجنين ميتًا.
  • الكبد/منتجات الكبد
    تحتوي هذه الأطعمة على مستويات عالية من فيتامين (أ)، والتي قد تكون ضارة بالنسبة للجنين، لذلك يجب تجنبها.
  • مكملات الفيتامينات غير المصنفة "للاستخدام في الحمل"
    يجب عدم استخدام الفيتامينات والمكملات الأخرى إلا إذا كان موضح على العبوة أنها آمنة للاستخدام أثناء الحمل. وذلك لأن بعض الفيتامينات، قد تشكل خطرًا كبيرًا على الجنين في حالة تناولها بمستويات عالية. من المهم تناول حمض الفوليك كما ورد من قبل، لذلك قومي بشرائه كمكمل منفرد أو اشتري مكملاً مصممًا بصورة خاصة للاستخدام مع الحمل.
  • توخي الحذر عند تناول الدواء
    راجعي أي دواء تتناولينه مع طبيبك، واحرصي أيضًا على التحدث مع الطبيب قبل إيقاف أي دواء موصوف لكِ. أخبري الصيدلي بأنك حامل إذا احتجت إلى أي دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية. حتى بعض العلاجات مثل البخاخات الأنفية المزيلة للاحتقان قد تشتمل على مكونات يجب عدم تناولها عند الحمل.
  • احذري من مرض التوكسوبلازما
    حيث إن  الخضار غير المغسول، واللحوم غير المطهية جيدًا، وكذلك براز القطط يحمل خطر الإصابة بمرض التوكسوبلازما، والذي يمكن أن يتسبب في إجهاض الجنين أو ولادته ميتًا أو إلحاق الضرر به. لذلك اغسلي الفاكهة والخضراوات دائمًا، وتناولي الطعام المطهو بالكامل فقط وارتدي القفازات عند الاعتناء بالحديقة أو عند إفراغ أدراج فضلات القطط.

هل هناك أطعمة يجب تجنبها عند محاولة الإنجاب؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

معظم الأطعمة غير ضارة تمامًا أثناء الحمل ومن المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء الحمل مع تناول كميات كبيرة من الفئات الغذائية المتنوعة. ومع ذلك، توجد مخاوف في الوقت الحالي بشأن العدوى الليسترية التي يمكن الإصابة بها من الأطعمة النيئة وغير المبسترة. وذلك يشمل الحليب غير المبستر، والأجبان الطرية، والسلطة المحضرة مسبقًا (مثل بوفيه السلطة)، والخضراوات النيئة غير المغسولة، وفطائر اللحم، ومكعبات الدجاج الباردة، والفاكهة المقطعة مسبقًا، وسلطة الفواكه. ولمنع الإصابة بالعدوى الليستيرية، تجنبي تناول الأطعمة التي تشتمل على مخاطر كبيرة وقومي بطهي الطعام النيئ من المصادر الحيوانية بالكامل، مثل لحم البقر أو الحمل أو الخنزير أو الدواجن، واحتفظي باللحم النيئ وحضريه بصورة منفصلة عن الخضراوات والأطعمة المطهية، والأطعمة الجاهزة للأكل، واغسلي الخضراوات والفاكهة بالكامل قبل أكلها.


6. حافظي على لياقتك وتمتعك بوزن صحي

يضع الحمل الكثير من الضغط على جسدك، وبالتالي فإن التمتع باللياقة قبل الحمل سيساعدك بعد حدوثه. فإذا كنتِ تتمتعين بلياقة بدنية جيدة قبل الحمل، فسيكون من السهل الحفاظ على النشاط عندما تكونين حاملاً. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على تحسين مزاجك ومستويات الطاقة لديك. كما أنها تقلل من الإجهاد، وهو أمر جيد فيما يتعلق بالحمل. ويمكن أن يساعدك وزن الجسم الصحي على الحمل، لذا فإن أفضل شيء بالنسبة لكِ هو محاولة الوصول للوزن المثالي قبل محاولة الحمل. وبإمكان طبيبك إعطاءك معلومات حول الوزن الصحي المناسب لكِ.


7. أقلعي عن التدخين، والعقاقير المخدرة، والكحوليات

من الأفضل تجنب التدخين والأدوية المخدرة والكحوليات أثناء محاولة الحمل وطوال فترة الحمل.

إذا كنتِ تدخنين أو تتناولين عقاقير مخدرة، فإن الإقلاع عنها سوف يحسن من فرصك في التمتع بحمل صحي وطفل سليم.

بينما يمكن أن يؤدي تناول الكحوليات أثناء الحمل إلى ضرر طويل الأمد لطفلك، فكلما زاد تناولك للكحوليات، زادت المخاطر. وإذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، فإن الطريقة الأكثر أمانًا هي عدم شرب الكحوليات على الإطلاق، لتقليل المخاطر المحتملة بالنسبة لطفلك إلى أدنى درجة. إذا كان زوجك مدخنًا، أو يتناول العقاقير المخدرة، فمن المهم أيضًا أن يقلل من تناول هذه المواد (والأفضل أن يتوقف عنها تمامًا) عندما تحاولين الحمل أو عندما تكونين حاملاً. وبخلاف التأثيرات الثانوية عليكِ، فإن السجائر والعقاقير المخدرة والمشروبات الكحولية يمكنها أن تحدث تأثيرًا عكسيًا على جودة الحيوانات المنوية.


8. تناولي لقاح الحصبة الألمانية

يمكن أن يكون للحصبة الألمانية، المعروفة أيضًا باسم الحميراء، تأثير خطير على الأجنة. ومن الجيد التأكد من أنكِ محمية تمامًا من الحصبة الألمانية إذا كنت تخططين لإنجاب طفل. تحدثي مع طبيبك عن تاريخ التطعيم الخاص بكِ3.


9. اعملي على تحسين صحتك المهبلية - استخدمي مزلقات ملائمة للحيوانات المنوية

الجفاف المهبلي هو أمر أكثر شيوعًا مما نعتقد. في دراسة أجريت في 11 دولة تضمنت أكثر من 6500 امرأة، ذكرت نسبة تصل إلى 18% من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و34 عامًا أنهن يعانين دائمًا أو عادة من الجفاف المهبلي4. ويمكن أن يكون هذا الأمر أسوأ عند محاولة الحمل حيث توجد احتمالية لممارسة العلاقة الحميمة بكثرة بهدف حدوث الحمل. حيث قد تكون بعض المزلقات الأكثر انتشارًا ضارة بالنسبة للحيوانات المنوية، لذلك عليكِ الحرص على استخدام مزلقات ملائمة للحيوانات المنوية.
وإذا كان لديك أي إفرازات مهبلية غير طبيعية، فيجدر بك التحدث إلى طبيبك. حيث يمكن علاج الالتهابات المهبلية الشائعة، مثل التهاب المهبل البكتيري أو مرض القلاع، بسهولة، مما ييسر محاولة الحمل.


10. أشركي شريكك في الأمر - إليك بعض الطرق لمساعدته على إنتاج حيوانات منوية سليمة

  • حافظ على لياقتك وصحتك
    يجب أن يحاول شريكك أن يكون نشطًا قدر الإمكان، وأن يحد من تناول الكحوليات، ويقلع عن التدخين، ويتناول وجبات صحية.
  • استخدم مزلقات ملائمة للحيوانات المنوية
    تأكد من أن أي مزلقات تستخدمها ليست "قاتلة للحيوانات المنوية" أو تتسبب في تسممها. يمكنك شراء مزلقات "غير ضارة بالحيوانات المنوية" مصنعة بصورة خاصة.
  • حافظ على برودة الخصيتين
    يجب على شريكك ارتداء ملابس داخلية فضفاضة وتجنب الحمامات الساخنة. حيث قد يقلل تعريض الخصيتين "للحرارة" المستمرة أو لفترات طويلة من جودة الحيوانات المنوية.

نحن نخطط لمحاولة الإنجاب، هل توجد مكملات غذائية يجب أن يتناولها زوجي؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

فقط إذا كان لا يعاني من مشاكل صحية أو قيود غذائية. إذا كنتِ تحاولين منذ فترة طويلة، فمن الأفضل أن تطلبي من الطبيب إجراء فحص لعدد الحيوانات المنوية لزوجك - وإذا كان طبيعيًا، فيجب عدم القلق بشأن المكملات الغذائية. توقفي عن التدخين، واشربي باعتدال في مناسبتين أو ثلاث في الأسبوع على الأكثر، وحافظي على وزنك في النطاق الطبيعي بالنسبة لطولك (ولكن لا تفقدي الكثير من الوزن) واستمتعي بحياة سعيدة يملؤها الحب.

أثناء محاولتنا إنجاب طفل، هل يجب علينا زيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة؟ هل يمكن لممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا أن يقلل من جودة وعدد الحيوانات المنوية؟

البروفيسور بيل ليدجر، أخصائي الخصوبة

الحيوانات المنوية التي يتم تخزينها في الخصيتين لمدة طويلة تتراكم وتحدث ضررًا بـ DNA وتكون أقل خصوبة. عند ممارسة الزوجين للعلاقة الحميمة بصورة متكررة (يوميًا)، فإن عدد الحيوانات المنوية يكون أقل في القذف ولكن الحيوانات المنوية ستكون أكثر خصوبة. إذا كنتِ تحاولين الحمل، فجربي ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين على الأقل قرابة موعد الإباضة.


  • *Ellis JE.، وآخرون Human Reproduction (2011) 26: i76 (O-191)
  • 1. Johnson SR.، وآخرون. Hum. Repro. (2011) 26: i236
  • 2. Leiblum SR.، وآخرون. J Sex Med. (2009) 6: 2425–2433.
  • 3. http://www.nhs.uk/Conditions/Rubella/Pages/Prevention.aspx بتاريخ 2/5/2017
  • 4. NICE Clinical Guideline [CG62] – Antenatal care for uncomplicated pregnancies. منشور بتاريخ مارس 2008. مُحدَّث بتاريخ يناير 2017.
find-your-most-fertile-days

اكتشفي أكثر أيامك خصوبة

تُعد اختبارات التبويض طريقة دقيقة وبسيطة لتحديد أكثر أيامك خصوبة لمضاعفة فرصك في الحمل.

اكتشفي اختبارات التبويض لدينا